الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد :
كلمات تثلج الصدور ’ فوائد ’ ( لعدد من أهل العلم )
( موضوع متجدد بشكل يومي )
إخواني أعضاء المنتدى الكرام هذا موضوع سوف يكون متجدد إن شاء الله بشكل يومي
وهو واضح من العنوان وسوف تكون كلمات قصيره منقولة من كتب أهل العلم تحمل من الفوائد الكثير إن شاء الله
ملاحظه هامه
من كانت عنده فائدة إلى إخوانه فلا يبخل علينا بها وسوف تكون أفضل من الردود التي اعتدنا عليها
والله ولي النفع إنه قريب مجيب
ولن أطيل عليكم مع أول فائدة :
تفاوت الناس في تقبل المواعظ
قد يعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة ، فإذا انفصل عن مجلس الذكر عادت القساوة و الغفلة ! فتدبرة السبب في ذلك فعرفته .
ثم رأيت الناس يتفاوتون في ذلك ، فالحالة العامة أن القلب لا يكون على صفته من اليقظه عند سماع الموعظة و بعدها ، لسببين :
أحدهما : أن المواعظ كالسياط ، و السياط لا تؤلم بعد انقضائها إيلامها وقت و قوعها .
و الثاني : أن حالة سماع المواعظ يكون الإنسان فيها مزاح العلة ، قد تخلى بجسمه و فكره عن أسباب الدنيا ، و أنصت بحضور قلبه ، فإذا عاد إلى الشواغل اجتذبته بآفاتها ، وكيف يصح أن يكون كما كان ؟ .
و هذه حالة تعم الخلق إلا أن أرباب اليقظة يتفاوتون في بقاء الأثر :
فمنهم من يعزم بلا تردد ، و يمضي من غير التفات ، فلو توقف بهم ركب الطبع لضجوا ، كما قال حنظلة عن نفسه : نافق حنظلة ! و منهم أقوام يميل بهم الطبع إلى الغفلة أحياناً ، و يدعوهم ما تقدم من المواعظ إلى العمل أحياناً ، فهم كالسنبلة تميلها الرياح ! و أقوام لا يؤثر فيهم إلا بمقدار سماعه ، كماء دحرجته على صفوان
كلمات تثلج الصدور ’ فوائد ’ ( لعدد من أهل العلم )
( موضوع متجدد بشكل يومي )
إخواني أعضاء المنتدى الكرام هذا موضوع سوف يكون متجدد إن شاء الله بشكل يومي
وهو واضح من العنوان وسوف تكون كلمات قصيره منقولة من كتب أهل العلم تحمل من الفوائد الكثير إن شاء الله
ملاحظه هامه
من كانت عنده فائدة إلى إخوانه فلا يبخل علينا بها وسوف تكون أفضل من الردود التي اعتدنا عليها
والله ولي النفع إنه قريب مجيب
ولن أطيل عليكم مع أول فائدة :
تفاوت الناس في تقبل المواعظ
قد يعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة ، فإذا انفصل عن مجلس الذكر عادت القساوة و الغفلة ! فتدبرة السبب في ذلك فعرفته .
ثم رأيت الناس يتفاوتون في ذلك ، فالحالة العامة أن القلب لا يكون على صفته من اليقظه عند سماع الموعظة و بعدها ، لسببين :
أحدهما : أن المواعظ كالسياط ، و السياط لا تؤلم بعد انقضائها إيلامها وقت و قوعها .
و الثاني : أن حالة سماع المواعظ يكون الإنسان فيها مزاح العلة ، قد تخلى بجسمه و فكره عن أسباب الدنيا ، و أنصت بحضور قلبه ، فإذا عاد إلى الشواغل اجتذبته بآفاتها ، وكيف يصح أن يكون كما كان ؟ .
و هذه حالة تعم الخلق إلا أن أرباب اليقظة يتفاوتون في بقاء الأثر :
فمنهم من يعزم بلا تردد ، و يمضي من غير التفات ، فلو توقف بهم ركب الطبع لضجوا ، كما قال حنظلة عن نفسه : نافق حنظلة ! و منهم أقوام يميل بهم الطبع إلى الغفلة أحياناً ، و يدعوهم ما تقدم من المواعظ إلى العمل أحياناً ، فهم كالسنبلة تميلها الرياح ! و أقوام لا يؤثر فيهم إلا بمقدار سماعه ، كماء دحرجته على صفوان