1. تقدير المسافة
يتوقف تقدير المسافة على درجة وضوح الهدف؛ فكلما زادت درجة الوضوح، استطاع القناص تقدير المسافة على نحوٍ أقرب إلى الواقع. ولكن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى خداع في تقدير المسافة، وعلى القناص أن يدركها، وهي:
أ. العوامل التي تؤدي إلى تقدير مسافة أقل من الواقع:
(1) إذا كانت الشمس خلف القناص.
(2) إذا كانت ظروف الرؤية جيدة.
(3) إذا كان لون الهدف مخالفاً للون خلفيته.
(4) إذا كان الهدف مرتفعاً عن مكان القناص.
(5) إذا كان الهدف في ميل أمامي.
(6) وجود أرض ميتة قبل الهدف.
ب. العوامل التي تؤدي إلى تقدير المسافة أبعد من الواقع:
(1) إذا كانت الشمس تقع في عين القنّاص.
(2) إذا كان لون الهدف معتماً، أو مشابهاً لخلفيته.
(3) إذا كان الهدف منخفضاً عن مكان القناص.
(4) إذا كان الهدف في أرض محصورة "ممر أو وادي ضيق".
(5) إذا لم تكن هناك أرض ميتة تسبق الهدف.
ج. طرق تقدير المسافة:
يُعد تقدير المسافة من أهم خطوات البيانات الأولية اللازمة للرمي، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بدقة النيران، التي على أساسها يضع القناص السلاح في زاوية الرمي المناسبة لمسافة الهدف، ومن ثم تؤدي إلى سقوط الطّلقة في نقطة التصويب.
وتختلف طرق تقدير المسافة، طبقاً لظروف تنفيذ المهمة. وهذه الطرق كالآتي:
(1) طريقة تطبيق وحدة القياس:
تعتمد هذه الطريقة على تدريب القناص على تصور مسافة تساوي 100 متر، في مختلف أنواع الأرض، والتدرّب عليها في مختلف الأحوال الجوية، حتى تنطبق في ذهنه. وعند تقديره المسافة إلى هدف ما، يطبق وحدة القياس 100 متر، على المسافة بينه وبين الهدف؛ فإذا وُجده، مثلاً، أنها تساوي 3 مرات وحدة قياس الـ 100 متر، تكون مسافة الهدف 300 مترٍ، وهكذا. وتستخدم هذه الطريقة بكفاءة حتى مسافة 400 متر.
(2) طريقة متوسط تقديرات المسافة:
تعتمد هذه الطريقة على إيجاد متوسط المسافات إلى الهدف، باستخدام وحدة القياس عدة مرات "3-4 مرة"، ثم إيجاد متوسط القياس، فنحصل على المسافة؛ وكلما زاد عدد مرات تقدير المسافة للهدف الواحد، فإن متوسط هذه التقديرات يقترب من الحقيقة. وتستخدم هذه الطريقة في الأهداف التي تزيد عن 400 متر.
(3) طريقة تذكرة الرمي:
وهي أكثر الطرق دقة، لأنها تعتمد على تقدير مسافة الهدف مقارنة إلى أهداف أخرى ثابتة، واستخراج المسافة لها بدقة، مثل النقط الإرشادية.
(4) طريقة الظهور
وهي بملاحظة مدى وضوح تفاصيل معالم الأفراد، على المسافات المختلفة، كالآتي:
(أ) جميع أجزاء الوجه واضحة، على مسافة حتى 200 متر.
(ب) معالم الوجه غير كاملة، على مسافة 300 متر.
(ج) تظهر معالم ولكن من الصعب تمييزها، على مسافة 400 متر.
(د) يتضاءل الجسم قليلاً عند الأكتاف، وتظل حركة الأطراف ظاهرة، على مسافة 500 متر.
(هـ) يظهر الرأس مثل نقطة دون تفاصيل، ويتضاءل الجسم بوضوح، على مسافة 600 متر.
يتوقف تقدير المسافة على درجة وضوح الهدف؛ فكلما زادت درجة الوضوح، استطاع القناص تقدير المسافة على نحوٍ أقرب إلى الواقع. ولكن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى خداع في تقدير المسافة، وعلى القناص أن يدركها، وهي:
أ. العوامل التي تؤدي إلى تقدير مسافة أقل من الواقع:
(1) إذا كانت الشمس خلف القناص.
(2) إذا كانت ظروف الرؤية جيدة.
(3) إذا كان لون الهدف مخالفاً للون خلفيته.
(4) إذا كان الهدف مرتفعاً عن مكان القناص.
(5) إذا كان الهدف في ميل أمامي.
(6) وجود أرض ميتة قبل الهدف.
ب. العوامل التي تؤدي إلى تقدير المسافة أبعد من الواقع:
(1) إذا كانت الشمس تقع في عين القنّاص.
(2) إذا كان لون الهدف معتماً، أو مشابهاً لخلفيته.
(3) إذا كان الهدف منخفضاً عن مكان القناص.
(4) إذا كان الهدف في أرض محصورة "ممر أو وادي ضيق".
(5) إذا لم تكن هناك أرض ميتة تسبق الهدف.
ج. طرق تقدير المسافة:
يُعد تقدير المسافة من أهم خطوات البيانات الأولية اللازمة للرمي، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بدقة النيران، التي على أساسها يضع القناص السلاح في زاوية الرمي المناسبة لمسافة الهدف، ومن ثم تؤدي إلى سقوط الطّلقة في نقطة التصويب.
وتختلف طرق تقدير المسافة، طبقاً لظروف تنفيذ المهمة. وهذه الطرق كالآتي:
(1) طريقة تطبيق وحدة القياس:
تعتمد هذه الطريقة على تدريب القناص على تصور مسافة تساوي 100 متر، في مختلف أنواع الأرض، والتدرّب عليها في مختلف الأحوال الجوية، حتى تنطبق في ذهنه. وعند تقديره المسافة إلى هدف ما، يطبق وحدة القياس 100 متر، على المسافة بينه وبين الهدف؛ فإذا وُجده، مثلاً، أنها تساوي 3 مرات وحدة قياس الـ 100 متر، تكون مسافة الهدف 300 مترٍ، وهكذا. وتستخدم هذه الطريقة بكفاءة حتى مسافة 400 متر.
(2) طريقة متوسط تقديرات المسافة:
تعتمد هذه الطريقة على إيجاد متوسط المسافات إلى الهدف، باستخدام وحدة القياس عدة مرات "3-4 مرة"، ثم إيجاد متوسط القياس، فنحصل على المسافة؛ وكلما زاد عدد مرات تقدير المسافة للهدف الواحد، فإن متوسط هذه التقديرات يقترب من الحقيقة. وتستخدم هذه الطريقة في الأهداف التي تزيد عن 400 متر.
(3) طريقة تذكرة الرمي:
وهي أكثر الطرق دقة، لأنها تعتمد على تقدير مسافة الهدف مقارنة إلى أهداف أخرى ثابتة، واستخراج المسافة لها بدقة، مثل النقط الإرشادية.
(4) طريقة الظهور
وهي بملاحظة مدى وضوح تفاصيل معالم الأفراد، على المسافات المختلفة، كالآتي:
(أ) جميع أجزاء الوجه واضحة، على مسافة حتى 200 متر.
(ب) معالم الوجه غير كاملة، على مسافة 300 متر.
(ج) تظهر معالم ولكن من الصعب تمييزها، على مسافة 400 متر.
(د) يتضاءل الجسم قليلاً عند الأكتاف، وتظل حركة الأطراف ظاهرة، على مسافة 500 متر.
(هـ) يظهر الرأس مثل نقطة دون تفاصيل، ويتضاءل الجسم بوضوح، على مسافة 600 متر.